شعــاع الأمل
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بكِ اختي العزيزة

يسعدنا أن تنضمي إلينا

موودتنا لكِ

^ ^
شعــاع الأمل
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بكِ اختي العزيزة

يسعدنا أن تنضمي إلينا

موودتنا لكِ

^ ^
شعــاع الأمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شعــاع الأمل

منتدى ترفيهي تثقيفي ، المتعة والفائده هُنآ للفتيات فقط !
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتراضي المحافظة على الصلاة عموما والعصر والفجر خصوصاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسة فوفو
المشرفة العامة
المشرفة العامة
البرنسيسة فوفو


عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 29/03/2011
العمر : 26

افتراضي المحافظة على الصلاة عموما والعصر والفجر خصوصاً  Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي المحافظة على الصلاة عموما والعصر والفجر خصوصاً    افتراضي المحافظة على الصلاة عموما والعصر والفجر خصوصاً  Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 10:32 pm



- خطبة لمعالي الشيخ الفوزان




أيها
الناس، اتقوا الله تعالى واهتموا بأمور دينكم عامة وبصلاتكم خاصة، فإنها
عمود الإسلام، وهي تنهى عن الآثام، والفارقة بين الكفر والإسلام، وقد أوصى
الله بها في محكم كتابه، قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ
وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]، وقال
تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ
الرَّاكِعِينَ) [البقرة: 43]، وتوعد المضيعين لها بأشد الوعيد. قال تعالى:
(فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
[الماعون: 5،4]، وقال تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) [مريم:
59]، وأخبر أن أهل النار إذا سئلوا عن سبب دخولهم فيها أجابوا بقولهم:
(قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) [المدثر: 43].

عباد
الله، والمحافظة على الصلاة يراد بها أداؤها في أوقاتها التي حددها الله
لها مع الجماعة في المساجد التي بنيت من أجلها، وأن تكون مستوفية لشروطها
وأركانها وواجباتها التي شرعها الله فيها. فمن أخل بشيء من ذلك لم يكن
محافظاً على صلاته. كما أنه مطلوب من المسلم أن يهتم بجميع الصلوات الخمس
فالتهاون ببعض الصلوات كالتهاون بجميعها، وبعض الناس قد ابتلوا في زماننا
هذا بالتهاون في صلاتين هما صلاة العصر وصلاة الفجر، فصلاة العصر يتهاون
بها بعض الموظفين حيث يخرج من الدوام الرسمي بعد الظهر ثم ينام ويترك صلاة
العصر مع الجماعة ويؤخرها إلى أن يستيقظ ولو خرج وقتها، وصلاة العصر لها
شأن عظيم وهي الصلاة الوسطى التي أوصى الله بالمحافظة عليها خصوصا بعدما
أوصى بالمحافظة على الصلوات عموما. قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى) [البقرة: 238]، والذي عليه أكثر أهل
العلم أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر لأدلة كثيرة مما يدل على تأكل
الاهتمام بها خاصة وقد ورد الوعيد الشديد في حق من تهاون بها، عن بريدة
-رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك صلاة العصر
فقد حبط عمله" رواه البخاري والنسائي وابن ماجه، وعن ابن عمر -رضي الله
عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الذي تفوته صلاة العصر كأنما
وترا أهله وماله" رواه مالك والبخاري ومسلم قد فسره مالك -رحمه الله- بأن
المراد به ذهاب الوقت، وإذا كان هذا الوعيد في حق من فاتته صلاة العصر مرة
واحدة فكيف بمن اعتاد ذلك وداوم عليه وجعل وقت صلاة العصر في وقت نوم له.
فاتقوا الله يا من تفعلون هذا وتوبوا إلى الله وأدوا صلاة العصر في وقتها
مع الجماعة كما أمركم بذلك ولا يغوينكم الشيطان وتنساقوا مع العادات السيئة
التي تخل بدينكم وتوقعكم في غضب الله وأليم عقابه، اجعلوا وقت نومكم
وراحتكم بعد أداء الصلاة وكونوا قدوة صالحة لغيركم ولا تكونوا قدوة سيئة،
وأما صلاة الفجر فقد نوه الله بشأنها وأخبر أنها تحضرها الملائكة الكرام،
قال تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ
مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]، والمراد بقرآن الفجر صلاة الفجر، سميت بذلك؛
لأنها تطول فيها القراءة ومعنى (مَشْهُودًا)، أي تحضره الملائكة، ملائكة
الليل وملائكة النهار، ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكته بالنهار
ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر. فيعرج الذين يأتوا فيكم فيسألهم
ربهم – وهو أعلم بكم- كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون
وتركناهم وهم يصلون"، وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه
على الله" رواه الطبراني، وعن جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا
يطلبنكم الله من ذمته شيء. فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على
وجهه في نار جهنم" رواه مسلم وغيره. ومع هذا الفضل العظيم لصلاة الفجر
والوعيد الشديد في حق من تهاون بها فإن بعض الناس لا يهتمون بها فتجد أحدهم
يسهر معظم الليل لمشاهدة ما يعرض على شاشة التلفاز من برامج ربما يكون
أكثرها ضاراً ثم ينام عن صلاة الفجر مع الجماعة ويؤخرها عن وقتها فلا
يصليها إلا بعد خروج وقتها، وهو بذلك يرتكب جريمتين عظيمتين. الأولى: ترك
الصلاة مع الجماعة. الثانية: تأخير الصلاة عن وقتها، ويضاف إلى ذلك، إذا
كان سهره لمشاهدة أفلام يحرم النظر إليها ومشاهدة ما يعرض فيها من جرائم.

فاتقوا
الله عباد الله، ولا تكونوا ممن قال الله فيهم: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ
خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ
يَلْقَوْنَ غَيًّا) [مريم: 59]، ومن الشهوات التي تسبب إضاعة الصلاة السهر
لمشاهدة برامج التلفاز والتمتع برؤيتها ثم النوم بعد ذلك عن صلاة الفجر
وأكثر ما يحصل التكاسل عن صلاة الفجر في يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام؛
لأن السهر في ليلة الجمعة أكثر من السهر في بقية الليالي.

فاتقوا
الله عباد الله، واحسبوا للصلاة حسابها ناموا مبكرين لتستيقظوا مبكرين
للصلاة، واعلموا أن كل ما يشغل عن الصلاة أو يسبب تأخيرها عن وقتها من بيع
أو شراء أو نوم أو عمل فهو محرم. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ
اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
[المنافقون: 9]، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ
اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ) [الجمعة: 9]، وقد رأى النبي قوماً ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما
رضخت عادت كما كانت ولا يفتر من ذلك شيء. فقال: ما هؤلاء يا جبريل. قال
هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة.

فاتقوا
الله، وأدوا الصلاة في وقتها كما أمركم الله، أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا
اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ *رِجَالٌ لا
تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ) [النور: 36-37].


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...



( من كتاب الخطب المنبرية، لمعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتراضي المحافظة على الصلاة عموما والعصر والفجر خصوصاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شعــاع الأمل  :: فئة الاسلامية :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: